سورة الأحزاب - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الأحزاب)


        


{أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ} بالمعاونة جمع شحيح: وهو حال من ضمير (يأتون) {فَإِذَا جَآءَ الخوف رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدورُ أَعْيُنُهُمْ كالذى} كنظر أو كدوران الذي {يغشى عَلَيْهِ مِنَ الموت} أي سكراته {فَإِذَا ذَهَبَ الخوف} وحيزت الغنائم {سَلَقُوكُم} آذوكم أو ضربوكم {بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الخير} أي الغنيمة يطلبونها {أولئك لَمْ يُؤْمِنُواْ} حقيقة {فَأَحْبَطَ الله أعمالهم وَكَانَ ذلك} الإِحباط {عَلَى الله يَسِيراً} بإرادته.


{يَحْسَبُونَ الأحزاب} من الكفار {لَّمْ يَذْهَبُواْ} إلى مكة لخوفهم منهم {وَإِن يَأْتِ الأحزاب} كرّة أخرى {يَوَدُّواْ} يتمنوا {لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِى الأعراب} أي كائنون في البادية {يَسْئَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ} أخباركم مع الكفار {وَلَوْ كَانُواْ فِيكُمْ} هذه الكرّة {مَّا قَاتَلُواْ إِلاَّ قَلِيلاً} رياء وخوفاً من التعيير.


{لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ الله أُسْوَةٌ} بكسر الهمزة وضمها {حَسَنَةٌ} اقتداء به في القتال والثبات في مواطنه {لِمَنْ} بدل من {كَانَ يَرْجُواْ الله} يخافه {واليوم الأخر وَذَكَرَ الله كَثِيراً} بخلاف من ليس كذلك.

3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10